شارد الذهن حين انتظاركِ
صامتٌ ، ساكنٌ عن كُلِ الحروف
أمامي قهوتي وأوراقي
أكتبُ وتسبِقُني الأشواق
ماذا أقول عنكِ
يا مُلهِمتي ، يا مُبجلة
بارعةُ الطول ، غزليةُ الخصر
بهيةُ العينين
شعرُكِ المسكوبُ بين كَتِفيّكِ
ليلٌ أُمجدهُ في المُقلتين
أعلقُ عليهِ نجومي
وأكتبُ لهُ قصيدتين
كيف لـ جُملةٍ من الشوق
جمعتنا بين حرفين
كتبتُكِ وأكتبُكِ
أنتِ يا زاهيةُ الخديّن
قلبُكِ حقلاً من الزهور
وروحكِ نقيةً كـ لؤلؤٍ منثور
أعطيني يدكِ أن ألتقينا
وسـ أُهديكِ حبري وشعري المجنون
حدثْتِني حِينها
ونسيتُ أين أنا ، ومن أكون ….
مدونة مشعل