قد كنتُ أظنكِ يا جدتي خالدة
ما كنتُ أظنُ أن روحكِ صاعدة
ظننتك أبداً عنِ الموتِ حائدة
أو لعلي رغبتُ ألا أعيش فاقدة
لمن أبدَ عمرها للكلِ والـدة ..
قد كنتُ أظنكِ يا جدتي خالدة
عشرونَ من عمري ذكراها ماجدة
و إني لأجلها يا جدتي لكِ واعدة
سنسلو ، لنلقاكِ في الجنانِ الراغدة
و سلامٌ عليكِ ،
و لعلكِ بسلامٍ في قبركِ راقدة ..
*قناة وجدان