تغيّرتِ الأزمانُ والإنسانُ تغيّرى
وغدى الأمانُ بِهذهِ الدُّنيا هُرى..!!
حتّى الذين أمِنتُ فيهِمْ خيفتي
فجعوا فؤدايَ (كان خُبثاً لا يرى)
ورئيتُ ما يُدّمي العُيونَ وإنّهُ
زمنُ المُنافِقِ بِالزّمانِ الأخطرى
والمؤمِنُ الصدّيقَ لا يؤبه بِهِ
مُتخلِّفٌ ذاكَ الحقيقيَ بِالورى!
فالظُّلمُ مُنتَّشِرٌ وعمَّ ظلامُهُ ..
واغتِّلَ نورُ العدلِ.. لا نورٌ يُرى
_________
يا سيـّدَ الـخِلانِ.. مهلاكا
من ذا عليَّ اليـومَ قسّـاكا
تَـدري فؤاديَ كم يـَودُّكُمُ
فَعلام هجري حينَ ألقاكا..!
لا تخجلي مني ولا تتردّدي
أو لستُ معشوقاً لعِيناكا
هاتِ يديكِ، وهاكَ لكِ يدي
فيما التكـابُـرُ والعُـلا ذاكا
كافي تجافينا أماتَ بِنا الجفا
روحُ الحياةَ وروحُهـا فـاكا
ولقد يُهينُ الحُّبَ كُـلَ مـُكرمٍ
وبِالمالِ يرقى النّذلُ أفلاكا
__________________
حرامٌ عـلـى مِثلـي لِمـثلكِ أن يَعـشـقـا
كـيــف أخلفتـي عهودً وإيـمـانً مُغلّظى
فنارُ دُنيـانــا لا تـنـزِّعُ فؤادَ عـاشِـقٍ
ولـكِنّ للعشـقِ نـارٌ، ونارُ العـاشقينَ (( لظى ))
✍🏼 طالب يوس