“ما كان أشد وقعاً على روحي الهينة هو الانتظار السقيم الذي كُلما جاهدته أشتد علي عوده! أولئك الذين رحلوا اقتلعوا فؤادي جزءاً بجزء ومن ثمة غابوا، لكن ماذا عن الذين بقوا قابعين بداخلي؟ يترنمون بهوادة؟ يقصون أمسيات السَمر الماضية، عن ذكريات منسية؟ ومن ثمة ماذا؟ لا أدري؛ فأنا لا أزال انتظر.”
*هياء خليفة