لا أُريدُ انا حُباً، ولا أبغي حبيبا
فهذا العِشقُ داءٌ وليس لهُ طبيبا
يُعذِبُنا ويظلُم،ُ وليس لهُ حسيبا
فدعيني هنا واترُكيني
لا أخذُلُ ولا تَخذُليني ..
كي نعيشَ سُعداء، لا نُفكِرُ بإحدٍ .. ولا نبكي لإحدٍ
إذا طلبنا لِقاءً، ولم يردِ اللِقاء …!
هذا جوابٌ إذا تسئليني
.. فكلِماتي تُبكّيني ..
فلا تسئليني حُبّاً
فما الُحبُّ إلا شقآء.
إن جميعَ من أحببتُهم يوماً
علموني …
بـإن الـحُـبَ حُــزنـا
وأنّـهُ لا ظِـلالًُ ولا مـُزنـا
وبـإنّـهُ شِـعـرُ الأوليـنَ لـنـا
” فلا الأولين فازوا .. ولا نحنُ فُزنـا ”
فلا تسئليني حُبـا.
لا تسئليني حُباً…
فتجاربي في الحُبِّ مريرةٌ
وهيَ على الشُّجعانِ عسيرةٌ
فكم أحببتِ قبليْ..؟
وكم أحببتُ قبلَكِ..؟؟
فلا تسئليني حُبـا ..
-واسئلي نَفسكِ
كيف كان هو الحُبّ ؟
____________________
✍طالب يوس