يا مملكةً على مرِ العُصور
لإنسانًِ وجنًِّ وأحياءًِ وَطُيور
الحكمُ فيها لشخصً واحِد
لا يهم …
إن كان كفوً ، إن كان رخوً
إن كان جاحِد .. القرارُ ” لِواحِد ”
ُيُعذِّبُ ويرحمْ
يواصِلُ ويقطعْ
يُلاقي ويهجُر
يُصالِحُ ويفجُر
– ما ذنبُنا في مَملكتِنا ؟
إن كان المملوك يُحِب المالِك
لو كان لهُ جِسمٌ هالِك
لو كان الوالي عذّبهُ
لو كان الظالِمُ أدّبهُ
ماذا في هَذا أو ذَلِك..؟!!
ما ذنبُنا في مملكتِنا ..
مملكةً تغشاها فُنون
فيها ألوانٌ وعُيون
فيها لو يعلمُ جاهِلُها
مجنونٌ يعشقُ مجنون
إنها..
(( مملكةُ العِشق ))
🖋طالب يوس