المطر..
و كم يشبهك!
يتساقط فجأة،
و بدون سابق إنذار
تارةً يأتي متتابعًا و تارةً متقطعًا
يلمس كل حواسك بخفةٍ
و يعيدك للطفل الذي بداخلك.
المطر؛ إنه و باختصار صورتك المنعكسه ..
كم ننتظر قدومه بفارغ الصبر
و لكنه و قبل أن نرتوي منه؛
يرحل مع سحابته مبتعدًا لعالمٍ آخر
و كل ما يتركه خلفه هو رائحته،
بعض البلل على ثيابنا،
و علامات الرطوبة على أرصفة مفترق الطرق.