أنتِ الشخص الوحيد الذي عندما أكتب عنه أو إليه أتصلب من خوفي ألا يصل
شعوري كما أشعره
كما لو أن الحروف لا تكفي و كأنها عقيمة
لا تلد حروفًا تصف ما أحمله لكِ في قلبي
من حُب و مودة
هُناك سؤال يأكلني دائمًا بخصوصك
كيف لكل الذين عرفوك و اكتشفوا جمال و نقاء روحك استطعوا بأن يُعبِروا عن مشاعرهم تجاهك ؟
كيف كانوا يزفون لكِ التهاني و التبريكات في الأعياد و المناسبات السعيدة ؟
هل كانوا يقولون كل عام و أنتِ بخير أم أن عامنا عامر بالخيرات بوجودك؟
أو أنهم كانوا يقولون لكِ عيدٌ سعيد أم يرددون أنتِ سعادة كل عيد ؟
و هل كانوا ينتصرون على الدوام بكلماتهم
و حروفهم ليصلوا إلى أعماق قلبك و تحريك مشاعرك ؟
حقًا أتمنى أن أكون من أولئك الذين
يظفرون بتطريز الابتسامة على شفتيك
و أن تسقي حروفي الصغيرة وجنتيك
حتى يُزهر منها ورد مُحمر خجول
أُحبكِ
و أدامكِ الله عُمرًا مديدًا في طاعته
و كل عام و أنتِ سعادة لكل عيد
“العيدُ أنتِ و باقي الناس أيامُ”