رسالة | بتول سعيد

أنتِ الشخص الوحيد الذي عندما أكتب عنه أو إليه أتصلب من خوفي ألا يصل

شعوري كما أشعره

كما لو أن الحروف لا تكفي و كأنها عقيمة

لا تلد حروفًا تصف ما أحمله لكِ في قلبي

من حُب و مودة

هُناك سؤال يأكلني دائمًا بخصوصك

كيف لكل الذين عرفوك و اكتشفوا جمال و نقاء روحك استطعوا بأن يُعبِروا عن مشاعرهم تجاهك ؟

كيف كانوا يزفون لكِ التهاني و التبريكات في الأعياد و المناسبات السعيدة ؟

هل كانوا يقولون كل عام و أنتِ بخير أم أن عامنا عامر بالخيرات بوجودك؟

أو أنهم كانوا يقولون لكِ عيدٌ سعيد أم يرددون أنتِ سعادة كل عيد ؟

و هل كانوا ينتصرون على الدوام بكلماتهم

و حروفهم ليصلوا إلى أعماق قلبك و تحريك مشاعرك ؟

حقًا أتمنى أن أكون من أولئك الذين

يظفرون بتطريز الابتسامة على شفتيك

و أن تسقي حروفي الصغيرة وجنتيك

حتى يُزهر منها ورد مُحمر خجول

أُحبكِ

و أدامكِ الله عُمرًا مديدًا في طاعته

و كل عام و أنتِ سعادة لكل عيد

“العيدُ أنتِ و باقي الناس أيامُ”

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s