لا أعرف منذ متى ..
هل أُطلق على نفسي مريضة عقليّا ؟
أم مختلة مجنونة؟
أو لربما ، أنا لم أستيقظ من حلم .
عندما كُنتُ أُفطر مَعَ عائلتي ، و بلحظةٍ سحرية ، وجدت نفسي في الفصلِ ، دبّ في دماغي الصدمة و الخوف ، إلتفتُ يُمنةً و يسرة ، جميع الطلبة هنا ، لا شيءَ غريب ، و لكنَ الأغرب ما كُتِبَ على السبورةِ: “الإمتحانات النهائية؟!”.
و لكن تبقّى أشهر عليها ، كيفَ لها أن تأتي برمشةٍ !.
و تكرر الأمرُ الغريب مجددًا ، صداع و غثيان ، ثم أجدُ نفسي في مكانٍ آخر .. و هذه المرة المستشفى .
تكرر ، وجدت نفسي في المكتبة.
ثمّ في المنزل — و المدرسة مرة أُخرى ! . يبدو أنه هدئ ، تفحصت ساعة الهاتف ، لأرى ان الوقت هو السابعة إِلَّا الربع ، إبريل ٢٠١٨ اليوم الثامن . حسنًا ، ارتعبت للحظة؛ التاريخ الذي اعرفه قبل دقيقة مضى ٢٠١٧ أكتوبر .
يجب ان أتمالك نفسي، و اعرف ما خطبي!.