في ذات يوم جميل اجتمعت الغيوم وتركمت وتزينت بها السماء البهية ثم انهمت بالمطر
فأعلنت الأرض بدء الاحتفال الكبير باستقبال الضيف الذي طال مغيبه الكل انشرح واستبشر بعودته ، فأشع نوره المكان ونشر البهجة والفرح على بقاع الأرض التي مر بها نثر الخير والهبات عليهم جميعاً دون استثناء
لم يكن عجولاً هذه المرة بل قرر أن يمكث عدة أيام يالها من بشرى لهم
فكل يوم تصحو الأرض وماعليها على صوته تزداد طمائنينة وانشراح
ولكن كعادة كل ضيف لابد من رحيل وما أن حال الرحيل أخذ يودعه الجميع وينتظر عودته بكل شوق من جديد.
فكم هو كريم لطيف ذلك الضيف.