أمْطَرتْ ذاتَ ليلة وَ أتى الْحُزنُ وَعانقنيْ؛
جَلَستُ عِند النَافِذة لِأَرى قَطراتُ الندى قدْ أَغرقتْ زُجاج ناَفِذتي
والْبرقُ قدْ إِرتسمَ على الْغُيوم السودَاءْ …
وَبدأتُ أَرى كُل مايَحدُث حولي الْكُل معاَ بعضِهم إلا أَنا شخصٌ يُشغلُ حيّز فقطْ لاَ يُريدهُ الأخرينْ
يرونني وَقتَ سُقوطي ولاَ يكترثون!! ولِتَميُزي لاَيهتمون
لَكنني أعلمْ أنني كَالنجمة لاَمعة فِي وَسط السماء مُميزة ،
!
توَقف الْمَطرْ
وفي لحظاتْ تأمُلي لِشروقْ الشّمس
تَرتَفع
ثم تَرتَفع
و تَرتَفع
حَتى تكُون وسط السماءِ صافية
لاَ أحد يستطيع الوصول إليها تمُدّني بَالإِيجاَبيّة ، بالحيَاة ،والبَساطة ……..
كُلّ ذَلك يُكُّون مُعادلة عظيِمة!
أن السعادة تتناسب طرديّاً مع البساطة
فَلنحول الْحُزن إلى شَكلْ مِن أشكَال الطاقة الإِيجابيه المَليئه بالأَملْ والتفَاؤُل …..
!لا تيأسْ ولا تجعلْ للحُزنْ مَكانْ
بقلبك ؛
فأنت قادِر على حمل الحُزن وَ زرع التفاؤُلْ بِقلبِك فقط حَقِق المُعادلة تلك ….
وَ سَتعيش كُل لحظة وأنتَ تُبحر في بَحر السعادة ..
ريما✨