خاطرة | ريما

أنا الهاربة من المُجرمين وأنا الخائفة أن أكون المطعُونة المَقْتولة……..

أن أكون ويَكونْ جَسدِي جُثة بَريئة ……..

قُتِلتْ!! على يد المُجرمينْ ؛

أنا التائهة ،

أَركُض في ضَجيج وإزدِحامْ العالم لاَ أعلم أين المخرج؟!

أقنِعة يرتديها الناس لا أميز المجرمين من الطاهرين!

ثرثرة عقلي لاتنتهي!

وضميري يُؤلمني

وقلبي الموجوع لم يعد يتحمل المذنبون … لقد هُلكت !

وجهي البريء كوردة في شتاء بيروت قد ذُبلت ؛

أنا المُنهكة أنا المُتعبة أنا الخائفة

والمظلومة …………

سأهرب حتى يلقاني المُجرم ويقتُلني ويرتاح قلبه…

ويذهبُ الوجه الذي يشبه الورد الذابل والجسد المُضنى

تلك العينان أغمضت عيناها وودعت الحياة

بألم.. وماتت وهي المطعونة

الخائفة

المظلومة

ريما✨

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s