خاطرة | بشرى

أصبحت وأنا أتساءل..

إذا كانت هذه الحياة كلها ألوان..

فما لون الفَقْد؟! و كيف أَسِمُ فَقْد أبي عليه رحمة الله؟! أهو أسود فتتحالك علينا الحياة بفقده؟! أو هو أبيض فيكون شامة واضحة تبدو لكل رائٍ، وتظهر لكل عين؟!

أأقول بأن أبي ترك لنا كل ألوان الحياة لنعرفها فلا نحتاج للوحة أجمل مما رسمه لنا، ولا سعادة أبهى من سعادتنا بما أبقى،

حتى إذا ما علمّنا ماهي الحياة وكيف نلونها صار فقده بلا لون؟!

أيحتاج فقد أبي للون يدل الرائي على أن هذا هو الفقد؟!

إنه لفقد أبٍ!

يبقي جانبــــاً من روحك منطفئة أنواره لا تبصر فيه ما هو الفَقْد.. و إنما بكل ما فيك تحسُّ به .

رحمه الله رحمةً واسعةً ولطف به وجدتي وجمعنا بهم في مستقر رحمته.

@93bushra

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s