.:
في لَيالِي بَاريس الباردة
؛و بعد الساعه الْعَاشِره مساء ً
تقَع فيِ حُب نفسِها
لِتنْظُر وَ تتأمل عَيناها و تُغرِق نَفسها بِالمديح
وتنثُر شعرها الأسود وكأنهُ الليل
وتضع أحمر الشفاه لتُبرز جمالها
وتأخذ معطفها المليء بعطرها الساحر
لتجلس عند الورد
وفِي بياض و جنَتيها ينبُت الورد
و تبدأ تكتب و تعانق حروفها و تنسج من مشاعر الأخرين شعراً
ومن ظروف الأخرين قصه ؛ ومن جروحهم خاطره ؛
ومن مواقفهم درساً ؛ و من خيالها نصوص مليئه بالحنين والشوق ؛ و كأنها الغارقه في بحر الحُب و الخيانه
و مع نسيم المطر تتجول حتى تعود لمنزلها
وتضم أوراقها حتى تَطرُق الشمس نافذتها
فتفتح نافذتها لتضم خيوط الشمس الدافئه وقطرات الندى على أغصانها
و تبدأ بترديد الموسيقى المفضلة لديها
وتقرأ لكاتبها المفضل
حتى يحل الليل
وكعادتها كُل ليلة
في ليالي باريس
ريما 🏹